سليم الرياحي لموزاييك: 'نحن القوة الثانية بعد النّداء..'
أكّد رئيس الاتحاد الوطني الحرّ سليم الرياحي خلال انطلاق أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الحزب اليوم الجمعة 8 أفريل 2016 في تصريح لمبعوثة موزاييك سيدة الهمامي أنّ الانتخابات جعلت من كتلته القوة الثالثة في البرلمان والثانية في الحكومة بعد النّداء، متابعا أنّ "انقسامات النداء موش مشكلتنا'.
وأضاف أنّهم سيعملون على دعم موقعهم لتجاوز التجاذبات داخل البرلمان، مشيرا إلى أنّ المرحلة الراهنة والتجاذبات في الساحة السياسية فرضت عليهم تقييم العمل النيابي وعمل الوزراء بعد سنة في الحكم.
وأعلن رئيس الوطني الحرّ وجود مقترحات في جدول أعمالهم تتمثّل في أخذ الموافقة من المجلس الوطني للتباحث حول فكرة الاندماج مع أحزاب أخرى أو تشكيل جبهة انتخابية موحدة في إطار الاستعداد للانتخابات البلدية أو الترشح في قائمات خاصة بالحزب.
الاندماج مع بعض الأحزاب أو تكوين جبهة انتخابية للمرحلة القادمة خاصة في الانتخابات البلديّة، مؤكّدا أنّ النقاشات مستمرة بهذا الخصوص.
وفي سؤاله عن الاستقالات من كتلة الوطني الحرّ، قال الرياحي إنّ البرلمان التونسي يعيش تجاذبات كبيرة بسبب ضغوط نفسية يعيشها بعض النواب إلى جانب الانقسامات داخل عدد من الأحزاب ومحاولات الاستقطاب، معتبرا أنّ الاستقالات داخل الكتلة أمر عاديّ "وعند تأكّدها سيقع إعلان أسبابها للعموم" حسب قوله.
وبخصوص ملفّ إعفاء وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء من منصبه في تحوير وزاري مقبل بعد تقديم استقالته من الحزب، أكّد سليم الرياحي أنّ هناك العديد من الخيارات بخصوص هذه المسألة منها فتح الباب لعودة بن ضياء إلى الحزب أو طلب تعويضه من رئيس الحكومة.
